منتدى عآئلـــــــــة آل صويلح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 موسوعه عاشوراء ( الكبرى)..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mr.Sowileh
Admin
Mr.Sowileh


عدد المساهمات : 348
نقاط : 546
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
العمر : 40
الموقع : الخويلديه

موسوعه عاشوراء ( الكبرى).. Empty
مُساهمةموضوع: موسوعه عاشوراء ( الكبرى)..   موسوعه عاشوراء ( الكبرى).. Emptyالأحد ديسمبر 20, 2009 1:56 pm




عاشوراء



انتصار الدم على السيف الاسم الذي هز عروش الظالمين اينما كانوا الاسم الذي لايستطيع احد ان يفهم كنهه اخوتي اخواتي اقدم بين ايديكم موسوعه عن عاشوراء وما تحويه من اماكن واسماء وغيره من مسميات اخرى وارجوا الافاده عسى ان يحشرنا مع ال محمد وارجوا من المشرفين والمشرفات التثبيت وذلك للاهميه الموجده واجركم الله وال محمد عليهم السلام

اداب الزيارة

لزيارة الإمام المعصوم عليه السلام سواء في حياته أم بعد استشهاده،آداب تميّزها عن غيرها من اللقاءات والزيارات، ومن جملتها:مراعاة الطهارة، والأدب، والوقار، والانتباه، وحضور القلب،(بحار الأنوار124:97) ولزيارة ضريح الحسين عليه السلام آداب خاصة من قبيل: الصلاة، و طلب الحاجة،والحزن والغبرة والبساطة، وطي طريق الزيارة، والسير على الأقدام، وغسل الزيارة، والتكبير، والتوديع.(بحار الأنوار140:98ومابعدها).

أورد الشهيد الثاني في كتاب ((الدروس)) أربعة عشرة نقطة في آداب زيارته عليه السلام، وخلاصتها ما يلي:

الأولى: الغسل قبل دخول الحرم،والدخول على طهارة وبثياب نظيفة وأن يدخل بخشوع.
الثانية: الوقوف على باب الضريح والدعاء والاستئذان بالدخول.
الثالثة: الوقوف إلى جانب الضريح والاقتراب من القبر.
الرابعة: الوقوف مستقبلا الحرم مستدبرا القبلة عند الزيارة، ثم وضع الوجه على القبر، ثم الوقوف عند الرأس.
الخامسة: قراءة الزيارات الواردة والتسليم.
السادسة: صلاة ركعتين بعد الزيارة.
السابعة: الدعاء وطلب الحاجة من بعد الصلاة.
الثامنة: قراءة القرآن عند الضريح وإهداء ثوابه إلى الإمام.
التاسعة: حضور القلب على كل حال، والاستغفار من الذنب.
العاشرة: احترام السدنة وخدمة الحرم والإحسان إليهم.
الحادية عشرة: بعد الرجوع إلى البيت، التوجّه إلى الحرم والزيارة مرة أخرى، وقراءة دعاء الوداع.
الثانية عشرة: أن تكون أعمال الزائر بعد الصلاة أفضل مما قبلها.
الثالثة عشرة: تعجيل الخروج عند قضاء الوتر من الزيارة، لتزداد الرغبة، وعند الخروج تمشي القهقري.
الرابعة عشرة: إعطاء الصدقة للمحتاجين في تلك البقعة، ولا سيما الفقراء من ذرية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.(الدروس الشرعية23:2).


ورعاية هذه الآداب توجب القرب الروحي والمعنوي، وتزيد من فائدة الزيارة، وفلسفة تشريع الزيارة تكمن في الاستفادة من الآفاق المعنوية لمزارات أولياء الله.



آداب الوعظ و المنبر


بما أن عمل أصحاب المنبر والوعظ الذين يلقون الكلمات والمواعظ، ويذكرون المصيبة في المحافل الدينية والمجالس الحسينية يدخل في نطاق قلوب الناس ودينهم ولأن المستمعين يتخذون كلامهم حجّة، لذلك يجب أن يكونوا معتقدين بكلامهم ويعملون به لكي يكون لكلامهم تأثيره، ولا يكون فيه انتقاص للدين وللعلماء.

ومعنى هذا أن اعتلاء المنبر وموعظة الناس ليس عمل أيّ كان، بل يستلزم توفر بعض الشروط والمواصفات، وكثيرا ما كان للعلماء الكبار الحريصون على الدين ينصحون ويوجهون في هذا المجال تحريرياً وشفوياً، ومن جملتهم المرحوم الميرزا حسين النوري الذي حدد في كتابه القيم ((لؤلؤ ومرجان)) الآداب التي يجب أن يتحلى بها الواعظ، وأشار إلى أن الإخلاص هو الدرجة الأولى للمنبر، و((الصدق)) درجته الثانية، وتطرّق إلى ذكر
بعض النقاط التي اعتبرها ((مهالك عظيمة للقراء والوعاظ)) وهي كما يلي:

1- الرياء والعمل لأجل الدنيا.
2- جعل قراءة الذكر وسيلة للكسب.
3- بيع المرء آخرته بدنياه أو بدنيا غيره.
4- عدم العمل بالأقوال التي ينقلها في حديثه.
5- الكذب من على المنبر وعدم التزام الصدق في الأحاديث والحكايات.

وتناول تلميذه المرحوم المحدث القمي في كتابه ((منتهى الآمال)) (منتهى الآمال341:1، وفي هذا المجال راجع كتاب ((الملحمة الحسينية))و((تحريف عاشوراء)) للشهيد المطهري). عرضاً مسهباً لقبح الكذب في مجالس العزاء والمنبر وقراءة المراثي،والاستفادة من طور الأغاني في قراءة العزاء، وعدم مراعاة الدقة في نقل النصوص التاريخية، وأفرد باباً تحت عنوان ((نصح وتحذير)) يحذر فيه أصحاب المنبر من الابتلاء بالكذب والافتراء على الله والأئمة والعلماء، والغناء، وإرغام الصبيان المرد على القراءة بألحان الفسوق، والمجيء بدون إذن -بل وبعد النهي الصريح- بيوت الناس واعتلاء المنبر والإساءة إلى الحاضرين بكلمات بذيئة لعدم بكائهم، والترويج للباطل عند الدعاء، ومدح من لا يستحق المدح، والإتيان بما من شأنه إيجاد الغرور لدى المجرمين،

والجرأة لدى الفاسقين، وخلط حديث بحديث آخر تدليساً، وتفسير الآيات الشريفة بآراء كاسدة، ونقل الأخبار بمعاني باطلة، والإفتاء من غير أهلية لذلك، وذكر أقوال الكفرة، والحكايات المضحكة، وأشعار الفجّار والفاسقين في مواضع منكرة، لغرض تزيين الكلام وتفخيم المجلس، وتصحيح الأشعار الكاذبة في المراثي بذريعة لسان الحال، وذكر ما ينافي عصمة وطهارة أهل بيت النبوة، وإطالة الحديث في أغراض كثيرة فاسدة، وحرمان الحاضرين من أوقات فضيلة الصلاة، وأمثال هذه المفاسد التي لا تعدّ ولا تحصى.



آل أبي سفيان

آل أبي سفيان هم أقارب أبي سفيان بن حرب كبير الفرع الأموي، وكان هو وأهل بيته يضمرون العداء لبني هاشم ولأهل بيت رسول الله، وللإسلام، شارك أبو سفيان في المعارك التي انطلقت لمحاربة الإسلام، وحارب ابنه معاوية علياً والحسن عليهما السلام، وحفيده يزيد قتل الحسين بن علي في كربلاء. كان لآل أبي سفيان موقف معاد لمبدأ التوحيد، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((الخلافة محرمة علىآل أبي سفيان)) (بحار الأنوار326:44). كما ولعن أبو سفيان وأهل بيته في زيارة عاشوراء ((اللهم العن أبا سفيان،اللهم العن..وآل أبي سفيان)) وذلك لموقفهم المعادي للإسلام.

اعتبر الإمام الصادق عليه السلام العداء بين آل بيت النبي وآل أبي سفيان عداء عقائديا لا شخصيا فقال: ((إنّا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله؛ قلنا:صدق الله وقالوا:كذب الله))(بحار الأنوار165:33.و190:52).
وكان سبب زوال حكومتهم تلوّث أيديهم بدماء الحسين: ((إن آل أبي سفيان قتلوا الحسينبن علي صلوات الله عليه فنزع الله ملكهم)).(بحار الأنوار301:45،و182:46)

حينما قدم جيش الكوفة يوم عاشوراء لقتل الإمام الحسين خاطبهم باسم شيعة آل أبي سفيان، ولما هجموا على خيامه قال لهم: ((ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكمدين، وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم...)).(بحار الأنوار51:46)

لقد حارب آل أبي سفيان قاطبة الحق والعدل على مدى التاريخ،وسعوا لإطفاء نور الله سواء في بدر وأحد وصفين وكربلاء، أم في أي زمان ومكان آخر




وللحديث تتمه
.......


عدل سابقا من قبل Mr.Sowileh في الأحد ديسمبر 20, 2009 2:01 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-sowileh.alafdal.net
Mr.Sowileh
Admin
Mr.Sowileh


عدد المساهمات : 348
نقاط : 546
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
العمر : 40
الموقع : الخويلديه

موسوعه عاشوراء ( الكبرى).. Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعه عاشوراء ( الكبرى)..   موسوعه عاشوراء ( الكبرى).. Emptyالأحد ديسمبر 20, 2009 2:00 pm

آل الله

المراد من آل الله وأهل الله، هم أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
اعتبر الحسين عليه السلام نفسه وأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم آل الله، فقال: ((نحن آل الله وورثة رسوله)).(بحار الأنوار11:44و184).ونقرأ أيضا في زيارة الإمام الحسين عليه السلام في النصف الأول من رجب: ((السلامعليكم يا آل الله)) وهو منقول أيضا في زيارة الأربعين.وهذا بسبب قوة ارتباط وانتساب عترة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والإمام الحسين بالله تعالى وبدينه، وكأنهم من آل الله.وهذا التعبير ((آل الله)) استخدمه جابر بن عبدالله الأنصاري عند وقوفه على قبر الحسين في الأربعين من شهادته وقراءته للزيارة.

كما وأُطلقت أيضا كلمة ((آل الله)) على قريش لمكانتهم في بيت التوحيد والمسجد الحرام وارتباطهم ببيت الله. قال الإمام الصادق عليه السلام: ((إنّما سمّوا آل الله، لأنهمفي بيت الله الحرام))(بحار الأنوار258:15). لا سيما وإنّ عظمة قريش قد ازدادت بولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينهم وازداد انتسابهم إلى الله من بعد بعثة الرسول ((وعظمت قريش في العرب وسموا آل الله)).


آل زياد


من جملة الطوائف التي أضرت بالإسلام كثيرا، ولُعنت في زيارة عاشوراء،هم آل زياد،((والعن...آل زياد وآل مروان إلى يوم القيامة)).لقد تلطّخت أيدي زياد، ذلك النسل الخبيث بدماء عترة النبيّ. كان عبيد الله بن زياد والياً على الكوفة والبصرة، وقتل الإمام الحسين في كربلاء، وابن زياد هذا أُمّه كانت تدعى سميّة، وكانت ذات راية.

و ولد زياد من المعاشرة والزنا مع رجل يدعى ((عبيد الثقفي))،ولذا كان يسمى بزياد بن عبيد، ومن بدع معاوية أنّه ألحق ابن الزنا هذا -وخلافاً لسنة الرسول- ببني أُميّة، وسمي بعد ذلك بزياد بن أبي سفيان(الغدير 218:10)وقد حصلت قضية ((الاستلحاق)) المعروفة هذه في عام 44للهجرة واعترض عليها الكثير من أكابر المسلمين من جملتهم سيد الشهداء الذي كتب إلى معاوية كتابا عاب فيه عليه ذلك العمل واعتبره من طراز قتله لحجر بن عدي وعمرو بن الحمق(معادن الحكمة لمحمد فيض الكاشاني 35:2، بحار الأنوار212:44)، وبعد سقوط الخلافة الأموية صار الناس يدعون زياد باسم أمه أو باسم أبيه المجهول ((زياد بن أبيه))(الغدير218:10).

أورد الإمام الحسين عليه السلام في إحدى خطبه يوم عاشوراء عبارة: ((ألا وأنّ الدعيابن الدعي ...)) وهي إشارة إلى خسة نسب ابن زياد وأبيه، فكلاهما كان نسبهما وضيعا، لأن عبيدالله كان أيضا من جارية مشهورة بالزنا اسمها مرجانة، وقد كان تسلّط شخص كابن زياد على رقاب الناس نكبة أصاب كرامة المسلمين والعرب، فحينما شاهد زيد بن أرقم عبيدالله بن زياد في الكوفة وهو يضرب بالقضيب على شفتي الرأس المقطوع لأبي عبدالله عليه السلام انتحب باكياً، ونهض من بين يديه، ثم رفع صوته ثم رفع صوته يبكي وخرج وهو يقول: ملك عبد حراً، أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم، قتلتم ابن فاطمة وأمّرتم ابن مرجانة(بحار الأنوار117:45).
وكان آل زياد معروفون في تلك الأيام بصفتهم فئة فاسدة شيطانية، حتى أن أحد شهداء كربلاء وهو مالك بن أنس المالكي أو أنس بن الحارث الكاهلي ارتجز في الميدان أرجوزة كان أحد أبياتها هو:

آل علي شيعة الرحمن
آل زياد شيعة الشيطان


(بحار الأنوار:25)

وعلى ضوء الروايات الواردة فإنّ آل زياد فئة ممسوخة سخط الله وغضب عليهم وعلى ذرّياتهم، فقد كان مقتل أبي عبدالله يوم عاشوراء بالنسبة لهم يوم فرح وسرور(بحار الأنوار:95).

كما أن ((آل زياد)) اسم سلالة من الخلفاء من ذرية زياد بن أبيه حكمت اليمن من عام 204 إلى عام 409 للهجرة بدأت حكومتهم منذ عهد هارون الرشيد، وكانت مهمتهم القضاء على العلويين هناك.



ولا يزال للحديث بقيه
.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-sowileh.alafdal.net
Mr.Sowileh
Admin
Mr.Sowileh


عدد المساهمات : 348
نقاط : 546
تاريخ التسجيل : 20/11/2009
العمر : 40
الموقع : الخويلديه

موسوعه عاشوراء ( الكبرى).. Empty
مُساهمةموضوع: رد: موسوعه عاشوراء ( الكبرى)..   موسوعه عاشوراء ( الكبرى).. Emptyالأحد ديسمبر 20, 2009 2:06 pm



آل عقيل


ثلة من أبناء عقيل وأحفاده، وكانوا من جملة شهداء كربلاء وصناع ملحمة النهضة الحسينية، ضحّوا بأرواحهم في سبيل الإمام، ومن قبلهم ضحّى مسلم بن عقيل بنفسه في سبيل دين الله وطريق الحسين عليه السلام واستشهد اثنان من أبنائه يوم الطف. وهؤلاء الأبطال هم من ذرية أبي طالب قضوا في نصرة ابن عمهم وهم: عبدالله بن مسلم، محمد بن مسلم، جعفر بن عقيل، وعبد الرحمن بن عقيل، محمد بن عقيل، عبدالله الأكبر، محمد بن أبي سعيد بن عقيل، علي بن عقيل وعبدالله بن عقيل.

كان بعض هؤلاء التسعة فقهاء وعلماء سجّل كل واحد منهم موقفا رائعا قبل استشهاده، وقد أشار أحد الشعراء إلى أن من استشهد من ذرية عليّ عليه السلام في يوم الطف سبعة، وعدد الذين استشهدوا من ذرية عقيل تسعة، فأنشأ يقول:

عيـن جودي بعبرة وعويل واندبي إن ندبت آل الرسول
سـبعة كلهم لصـلب عـليّ قد أصيبوا وتسـعة لعقيـل
(حياة الإمام الحسين249:3)

وفي يوم عاشوراء حينما كان يبرز أبناء عقيل إلى الميدان كان الإمام يدعو لهم ويلعن قاتليهم ويحث آل عقيل على الصمود، ويبشرهم بالجنة: ((اللهمّ اقتل قاتل آلعقيل...صبراً آل عقيل إنّ موعدكم الجنة)).

ولأجل هذه التضحية كان الإمام زين العابدين عليه السلام من بعد عاشوراء يبدي مزيداً من الاهتمام والعطف على عائلتهم ويفضلها على من سواها، ولما سئل عن ذلك قال: إني لأتذكر موقفهم من أبي عبدالله يوم الطف وأرق لحالهم، ولهذا السبب أيضا بنى الإمام السجاد عليه السلام بالأموال التي جاءه بها المختار من بعد ثورته، دوراً لآل عقيل، لكن الحكومة الأموية هدمتها(حياة الإمام زين العابدين186:1).



آل مُراد


اسم قبيلة هانئ بن عروة، وهو شيخها وزعيمها في الكوفة، وكان إذا نادى أجابه أربعة آلاف فارس وثمانية آلاف راجل، وحينما أُخذ إلى سوق الكوفة ليُضرب عنقه كان يصيح: يا آل مرادٍ، ولكنه لم يجد من يستجيب لندائه خوفاً على حياتهم وخذلانا(مروج الذهب59:3) وقد حلَّ مسلم بن عقيل حين وجوده في الكوفة ضيفا على هانئ، وقبض عليه قبل مسلم وقُتِل.

آل مروان


آل مروان بن الحكم من رهط بني أمية، تسلموا الخلافة منذ عام 64للهجرة، ابتدأت سلطتهم بوصول مروان إلى منصب الخلافة، وكان شديد العداء لأهل البيت وللإمام الحسين عليه السلام. وكان مطرودا وملعونا من النبي والناس.

حكم من بعده عبد الملك بن مروان، والوليد بن عبد الملك، وسليمان بن عبد الملك، وعمر بن عبد العزيز، ويزيد بن عبد الملك، وهشام بن عبد الملك، والوليد بن يزيد، ويزيد بن الوليد ، ومروان بن محمد ودامت مدة حكمهم سبعين سنة(أنظر حوادث خلفاء آل مروان في مروج الذهب91:3وما بعدها) كانت من أشد العهود ضيقا على الشيعة، ولقد اتخذ بنو مروان أخبث وأقسى الأشخاص كولاة لهم على المدن، والحجاج واحد منهم.

في زيارة عاشوراء لعن ((آل مروان)) شأنهم آل زياد وآل أبي سفيان وبني أمية.

آل يزيد

وهم أنصار يزيد والمرتبطين به فكرا أو عملا، سواء في الماضي أم في الحاضر، فكل من يشاكل يزيد يعمل عمله، فهو من ((آل يزيد)) وعليه لعنة الله وغضب الناس، وقد وردت كلمة ((آل يزيد)) في بعض الزيارات أيضا، كزيارة عاشوراء غير المعروفة التي جاء فيها: ((اللهم العن يزيد وآل يزيد وبني مروان جميعا)).

ونقرأ فيها أيضا: ((هذا يوم تجدد فيه النقمة وتنزل فيه اللعنة على اللعين يزيد وعلى آليزيد وعلى آل زياد وعمر بن سعد والشمر))(مفاتيح الجنان، زيارة عاشوراء غير المعروفة: 465)، إضافة إلى لعن كل من يرضى بقول وفعل يزيد من الأولين والآخرين والتابعين لهم والمبايعين والمعاضدين لهم أو الراضين بعملهم، ولعنة الله على كل من سمع بواقعة عاشوراء فرضي بها، وهو من آل يزيد وعليه اللعنة: ((اللهم والعن كل من بلغه ذلكفرضي به من الأولين والآخرين والخلائق أجمعين إلى يوم الدين))(مفاتيح الجنان، زيارةعاشوراء غير المعروفة: 466)) وهذا اللعن يعكس اتساع جبهة آل يزيد بحيث تستوعب كل زمان ومكان، وأن كل من يدافع عن هذه الفكرة ويعادي أهل البيت، أو يكون ذا طبيعة يزيدية ويقمع كل دعاة الحق والحرية فهو من ((آل يزيد))، ومن مصاديق آل يزيد اليوم: الصهاينة وعملاء الاستكبار العالمي.

إبراهيم بن الحصين الأزدي


من شهداء كربلاء،وهو من جملة الصحابة الشجعان الذين يردد الحسين أسماءهم في خلواته، ويناديهم الواحد تلو الآخر:...ويا إبراهيم بن الحصين...وكانت أرجوزته في ساحة المعركة:


أضرب منكم مفصلاً وسـاقا
ليهـرق اليوم دمي إهـراقا
ويرزق الموت أبو إسـحاقا
أعني بني الفاجـرة الفسـاقا


استشهد بعد ظهر العاشر من محرم إلى جانب الإمام الحسين عليه السلام(دائرة المعارف تشيّع271:1).

حوزةابن

من جنود عمر بن سعد، وقد أساء بالقول إلى الإمام الحسين عليه السلام، فدعا عليه الإمام الحسين، فغضب وأقحم فرسه في نهر بينهما فتعلّقت قدمه بالركاب، فجالت به، بينما أخذ جسده يرتطم بالأرض حتى هلك(موسوعة العتبات المقدسة63:8).


أبو بكر بن الحسن بن علي عليه السلام


أحد شهداء كربلاء، وهو ابن الإمام الحسن عليه السلام، أمّه أمّ ولد، رافق عمه الإمام الحسين من المدينة إلى كربلاء، وفي العاشر من محرم، تقدم بعد استشهاد القاسم بن الحسن، إلى عمّه طالبا الإذن بالقتال، فقاتل قتال الأبطال حتى قتل. قتله عبدالله بن عقبة. وقد ورد اسمه في زيارة الناحية المقدسة.


أبو بكر المخزومي


أحد الفقهاء السبعة. ومن الذين نصحوا الإمام الحسين بأن لا يسير إلى العراق، وذكّره بما لقيه منهم أبوه وأخوه الحسن(مروج الذهب6:3)وهو من سادات قريش، ولد في خلافة عمر وكان يقال له راهب قريش لكثرة صلاته، وكان مكفوفا، توفي عام 95للهجرة(حياة الإمام الحسين28:3،نقلا عن تهذيب التهذيب).


أبو ثمامة الصائدي


من أنصار الإمام الحسين عليه السلام ويسمّى بشهيد الصلاة، استشهد يوم العاشر من محرم. كان من وجهاء الكوفة ورجلا عارفاً وشجاعاً، له اطّلاع بأنواع السلاح. عيّنه مسلم بن عقيل حين أخذ البيعة من الناس للثورة الحسينية، على استلام الأموال وشراء السلاح. اسمه عمر بن عبدالله(مقتل الحسين للمقرم:177 وذكر البعض أيضا (عمرو بن عبدالله)،كتنقيح المقال للمامقاني333:2). سار من الكوفة والتحق بالإمام الحسين عليه السلام قبل شروع القتال.

لما استشهد عدد كبير من أصحاب الحسين في يوم العاشر من محرم، وتناقص عددهم، جاء أبو ثمامة الصيداوي وقال للإمام الحسين: نفسي لك الفداء، إني أرى هؤلاء قد اقتربوا منك، لا والله، لا تُقتل حتى أُقتل دونك، وأحبّ أن ألقى الله وقد صليت هذه الصلاة التي دنا وقتها، فرفع الإمام رأسه إلى السماء وقال: ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين، نعم، هذا أول وقتها.

ثم قال: سلوهم أن يكفّوا عنّا حتى نصلّي وصلّى أبو ثمامة مع آخرين صلاة الجماعة مع الأمام الحسين(سفينة البحار 136:1بحار الأنوار 21:45) وكان واحدا من آخر ثلاثة بقوا على قيد الحياة حتى عصر يوم العاشر من المحرم: وقال بعضهم أنه سقط من أثر الجراح فحمله أقاربه من الميدان و توفي بعد مدة.

أبو الشهداء

كنية تطلق على الأمام الحسين عليه السلام لكونه الملهم لشهداء طريق الحق وقد اعتبرت ملحمته في كربلاء ولا زالت بأنها مدرسة للشهادة، فهو أبو الشهداء، وأبو الأحرار، وأبو المجاهدين.

وهذا أيضا اسم لكتاب يحلل فيه مؤلفه الكاتب والأديب والشاعر المصري عباس محمود العقاد (م .1964) حادثة كربلاء بأسلوب أدبي نثري بديع.

أبو عبدالله


كنية الأمام الحسين عليه السلام التي كنّاه بها رسول الله صلى الله عليه وآله حين ولادته، وبسماعها تهتز القلوب وتسكب الدموع.



أبو عمرو النهشلي (الخثعمي)


من جملة شهداء كربلاء، ويروى أنه قتل في الهجوم الأول، أو خلال المبارزة الفردية على رواية أخرى.. كان من وجوه الكوفة ورجلاً متهجداً وعابداً(أنصار الحسين: 98).

أبو مخنف


كاتب المقتل المعروف عند المسلمين، وهو لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الكوفي، له عدة كتب منها ((مقتل الحسين )) الذي يتناول فيه أحداث العاشر من محرم، وقد نقل الطبري في تاريخه عنه وعن كتابه بكثرة توفي عام 75 للهجرة، وهو من مؤرخي الشيعة و محدِّثيهم، وكتابه ((مقتل الحسين)) لم يعثر عليه وما ينقل حاليا تحت هذا العنوان إنما يُستقى من كتب التاريخ التي روت عنه .

أبو هارون المكفوف

من شعراء الشيعة واسمه موسى بن عمير، وهو من أهل الكوفة عاش في عصر الإمام الصادق عليه السلام، أمره الصادق أن ينشد شعراً في رثاء الحسين عليه السلام فقرأ بين يديه:


أُمرُر على جدث الحسـ ـين وقل لأعظمه الزكيَة(بحار الأنوار



آنتظروا





فللحديت بقيه
.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-sowileh.alafdal.net
 
موسوعه عاشوراء ( الكبرى)..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موسوعه مواقع السيارات
» ما لا يعجبني في آيام عاشوراء ....
» شجره تنزف دم في يوم عاشوراء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عآئلـــــــــة آل صويلح  :: ~ م ـنتدى الشكـــاوي والاقتراحات ~ :: .:: الآرشــــيف ::. :: .:: ليآلي عاشورآ ::.-
انتقل الى: