Mr.Sowileh Admin
عدد المساهمات : 348 نقاط : 546 تاريخ التسجيل : 20/11/2009 العمر : 40 الموقع : الخويلديه
| موضوع: ((*موسوعة طب الاعشـــــاب*)) الخميس ديسمبر 31, 2009 5:40 am | |
|
سنبدأ في حلقات الطب العربي والتداوي بالأعشاب ان شاء الله واتمنى ان يعجبكم الموضوع , الموضوع له امتدادات واسعه وسأزودكم بمجموعه من الاعشاب ونبذة عنها الرجاء تثبيت الموضوع ولو لفترة معينه لما يحتويه من معلومات مفيده
اولا سأزودكم باسماء بعض الاعشاب العلميه : الأرطهCalligonum comosum البابونجChamomileالبانMoringa Paregrina البقدونسParsley التمر الهنديTamarindus indica الجزرCarrot جوزة الطيبNutmeg الحبة السوداءNigeria Sativa الحرملRhazya Stricta الحلبهFenugreek خروعRicinus Communis الخله البلديAmmi visnaga الريحانOcimum basilicum زعفرانConvallaria Maialis زنجبيلGinger السحلبORCHIS MASCULA السدرZiziphus السذابRuta السمسمSesamum indica الشمرFennel الصبرAloe العرعرJuniper عرق السوسLicorice الغارLaurus nobilis الفجلRadishes القثاCucumis sativus قرفهCinnamomum قسطPryone قيصومAchillea fragrantissima الكافورCamphor الكراثAllium Porrum الكركمCurcuma longa نعناعPeppermint الهندباءTaraxacum afficinalis الهيلCardamon ميراميهSalvia officnalis 1- النباتات المتحملة لدرجات الحرارة العالية - نخيل البلح . Phoenix dactylifera - الأثل Tamarix spp -الأكاسيا(الطلح) Acacia spp. - بوانسيانا .Delonix regia - تين شوكي . Opuntia spp - جهنمية . Bogainvillea spp - دفلة . Nerium oleander - دودونيا . Dodonea viscosa - سرو . Cupressus spp. - أجاف . Agave spp. - فلفل رفيع الأوراق Schinus molle - كازوارينا . Casuarina spp - لبخ Albizzia lebbek - نبق " سدر " . Ziziphus spina-christi - نخيل الدوم . Hyphaene thebaica - النيم . Azadirachta indica - لانتانا . Lantana camara - يوكالبتس " كافور – كينا " . Eucalyptus spp. - باركنسونيا Parkinsonia aculeata -الحور Populs spp. - نخيل الواشنطونيا Washingtunia filifera - الخروب Creatonia siliqua - الزنزلخت Melia azedarach - الزيتون Olea europaea - الكونوكربس Conocarpus erectus 2 – النباتات المتحملة لدرجات الحرارة المنخفضة - أثل . Tamarix spp - أروكاريا . Araucaria spp - دفلة . Nerium oleander - سرو . Cupressus spp - صنوبر . Pinus spp - فلفل رفيع الأوراق . Schinus molle - ورد . Rosa spp - كافور ( كينا ) . Eucalyptus spp. -الزيتونOlea europaea - الثويا Thuja orientalis - البلوط Quercus rubra - باركنسونيا Parkinsonia aculeata - الفتنة Acacia farnesina - سنط السمر Acacia tortilis - سنط الطلح Acacia ehrenbergiana - ايلانتوس Ailanthus altissima - الزيزفونElaegnus angusti folus - السنديان الحريريGrevillea robustu 3 – النباتات المقاومة للأدخنة والغبار - أثل . Tamarix spp - دفلة . Nerium oleander - الزنزلخت . Melia azedarach - الفيكس . Ficus spp - الهيببسكس (الورد الصيني) . Hibiscus spp - الكافور ( الكينا ) . Eucalyptus spp - ايلانتوس Ailanthus altissima - الحور Populs spp. -النخيل Phoenix spp. - الدراسينيا Dracaena australis 4- النباتات المقاومة للجفاف والعطش - أثل . Tamarix spp - أيبوميا " ست الحسن " . Ipomea palmata - باركنسوينا " شوكة الفرس " . Parkinsonia spp - بيجونيا . Begonia spp - تيكوما . Tecoma spp.. - تين شوكي . Opuntia spp - تفتيا . Thevetia spp - دفلة . Nerium oleander - جميز . Ficus Pesudo-sycomorus - خروع . Ricinus communis - سرو . Cupressus spp - سنط عربي . Acacia spp - فلفل رفيع الأوراق . Schinus molle - كازوارينا Casuarina spp. . -الرمان Punica granatum - اللبخ Albizia Lebbek - كف مريم . Vitex agnus- castus - لوز هندي . Pithecellobium dulce - سدر Ziziphus spp - نخيل البلح . Phoenix dactylifera - نخيل الواشنطونيا Washingtunia filifera - النيم Azadirachta indica - لانتانا Lantana camara - يوكالبتس " كافور " Eucalyptus spp. - نخيل الدوم Hyphaena thebaica - بروسوبس . Prosopis spp - اليوكا . Yucca spp - الزيزفونElaegnus angustifolus - الصنوبر . Pinus spp - الزيتون Olea europaea - الكونوكربس Conocarpus erectus 5- النباتات المتحملة للتقلبات الجوية والرياح - الأثل . Tamarix spp - الأروكاريا . Araucaria spp - أكاسيا . Acacia spp - الدفلة Nerium oleander - الرمان Punica spp - السرو Cupressus spp - العشار Calatropis procera - الغاف (البرسبوبس) Prosopis spp - كازوارينا Casuarina spp - كف مريم Vitex agnus – custus - نبق " سدر " . Ziziphus spp - نخيل البلح Pheonix dactylifera - نخيل الدوم Hyphaena thebaica - النيم Azadirachta indica - كافور ( كينا ) Eucalyptus spp. 6 - النباتات المتحملة للرياح البحرية والملوحة بالقرب من سواحل البحار - أثل Tamarix spp - الكونوكربس Conocarpus evectus - تيكوما Tecoma spp - جاكراندا Jacaranda spp - دودونيا Dodonea spp - فيكس . Ficus spp - كافور ( كينا ) . Eucalyptus spp. - أكاسيا Acacia spp. -النخيل Phoenix spp. -نخيل الواشنطونيا Washingtonia filifera -بودرة العفريت Brachychiton populneus - البزروميا Myoporum serratum - ساليكورنيا Salicornia begolovi - نباتات المنجروف(الشورى): - القرم Avicennia marina - القندل Rhizophora mucronata
| |
|
Mr.Sowileh Admin
عدد المساهمات : 348 نقاط : 546 تاريخ التسجيل : 20/11/2009 العمر : 40 الموقع : الخويلديه
| موضوع: رد: ((*موسوعة طب الاعشـــــاب*)) الخميس ديسمبر 31, 2009 5:42 am | |
|
ننتقل الآن لنتعرف على بعض الاعشاب وفوائدها
اليانسون
نبات اليانسون عبارة عن عشب يبلغ ارتفاعه حوالي نصف متر ساقه رفيعة مضلعة يخرج منه فروع طويلة تحمل اوراقاً مسننة مستديرة الشكل تحمل نهاية الافرع ازهاراً صغيرة بيضاوية الشكل مضغوطة الرأس بيضاء اللون تتحول بعد النضج الى ثمار صغيرة بنية اللون والنبات حولي اي يعيش سنة واحدة. وهو نبات معروف من فصيلة الخيميات وهو غير" الآنسون المعروف بالشمر "، ساقه رفيعة مضلعة تتشعب منها فروع طويلة تحمل أوراقاً مسننة مستديرة، والأزهار صغيرة بيضوية الشكل.
الجزء المستعمل من النبات الثمار والتي يسميها بعض الناس بالبذور وكذلك الزيت الطيار فقط. يعرف نبات اليانسون علمياً باسم Pimpinella anisum من الفصيلة المظلية. ويعرف اليانسون بعدة اسماء فيعرف باسم ينكون وتقده وكمون حلو وفي المغرب يسمونه الحبة الحلوة وفي الشام ينسون. الموطن الاصلي لليانسون: يقال ان موطنه الاصلي غير معروف الا ان اغلب المراجع ترجح موطنه الاصلي مصر حيث عثر علماء الاثار على ثمار اليانسون في مقابر الصحراء الشرقية لمدينة طيبة، كما ورد اليانسون في المخطوطات الفرعونية ضمن عدة وصفات علاجية اما اليوم فهو يزرع على نطاق واسع في جنوب اوروبا وتركيا وايران والصين والهند واليابان وجنوب وشرق الولايات المتحدة الامريكية. المحتويات الكيميائية لليانسون: يحتوي اليانسون زيتا طيارا وهو المكون الرئيسي ويحتل مركب الانيثول المركب الرئيسي في الزيت واستراجول وانايس الدهيد وكافيك اسد ومن مشتقاته كلوروجينك اسد. كما يحتوي على فلافوبذرات ومن اهمها ابجنين وزيوت دهنية. فهو يحتوي على زيت طيار 3% مادة انيثول وميثيل شانيكول من الزيت الطيار ، وهرمون الاستروجين وزيت ثابت . الخصائص الطبية لليانسون: ـ مهدئ للأعصاب، ومسكن للمغص والسعال. ـ منشط للهضم ومدر للبول. ـ واليانسون مفيد للولادة ولعملية إدرار اللبن. ويعتبر اليانسون من الأعشاب الجيدة في اخراج البلغم حيث يؤخذ ملء ملعقة صغيرة إلى ملعقتين وتجرش وتضاف إلى ملء كوب ماء سبق غليه ويترك لمدة ربع ساعة أو نحوها ثم يصفى ويشرب ويؤخذ كوب في الصباح وكوب آخر عند النوم. ومغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات ، كما يفيد في نوبات الربو ، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية . ومن فوائده : فعال لتسكين المغص و تنشيط الهضم ، إدرار البول ، إزالة انتفاخ البطن ، إزالة أمراض الصدر و الحلق و السعال ، طرد الريح البطنية ، مهدئ عصبي خفيف ، يدر اللبن ويسكن الصداع ، يعطي للأطفال لطرد الغازات و تخفيف حدة بكاءهم . طريقة الاستعمال : يغلى بذرة ثم يصفى و يشرب و إذا أضيف مع الشمر كانت الفائدة عظيمة و أنفع و كذلك مع العسل . اليانسون في الطب القديم : اليانسون نبات مصري قديم احتل مكاناً علاجياً هاماً عند الفراعنة ومازال يزرع بكثرة حتى اليوم في محافظات الصعيد. لقد جاء مغلي بذور اليانسون في بردية ايبرز الفرعونية كشراب لعلاج آلآم واضطرابات المعدة وعسر البول، وجاء في بردية هيرست ان اليانسون طارد للارياح واستخدمه المصريون القدماء كمنبه عطري معرق منفث وضد انتفاخات الامعاء بطرد الغازات وكذلك ضمن غسيل للفم وعلاج لآلام اللثة والاسنان. كان ابقراط، شيخ الاطباء، يوصي بتناول هذا النبات لتخليص الجهاز التنفسي من المواد المخاطية، اما معاصر ابقراط ثيوفراست فكان اكثر رومانسية فقد كان يقول: "اذا وضع المرء اليانسون قرب سريره ليلاً فسوف يرى احلاماً جميلة وذلك بفضل عطره العذب" وكان بلين القديم عالم الطبيعة الروماني، يوصي بمضغ بذور اليانسون الطازج لترطيب وانعاش النفس والمساعدة على الهضم بعد وجبات الطعام الثقيلة. كان جون جيرارد، عالم الاعشاب البريطاني القديم يوصي بتناول اليانسون لمنع الفواق (الحازوقة او الزغطة)، وكذلك وصف هذا النبات لادرار الحليب عند المرضعات وكعلاج لحالات احتباس الماء وآلام الرأس والربو والتهاب القصبات الهوائية والارق والغثيان. يعتبر اليانسون من النباتات القاتلة للقمل والمخفضة للمغص لدى الرضع والشافية من الكوليرا وحتى من السرطان. وفي الولايات المتحدة وخلال القرن التاسع عشر كان الاطباء الانتقائيون يوصون بتناول اليانسون لتخفيف الآم المعدة والغثيان والغازات المعوية ومغص الرضيع. وفي امريكا الوسطى كانت المرضعات يتناولن اليانسون لادرار الحليب، وكان اليانسون سلعة تجارية مهمة جداً في كافة دول حوض المتوسط القديم الى درجة انه كان يستعمل كالعملة المتداولة لتسديد الضرائب.لقد بلغ اليانسون درجة كبيرة من الشعبية بصفته تابلاً ودواءً وعطراً في بريطانيا في فترة العصور الوسطى بحيث ان الملك ادوارد الاول فرض عليه ضريبة من اجل اصلاح جسر لندن. ويقول داوود الإنطاكي في تذكرته اليانسون " يطرد الرياح ويزيل الصداع وآلام الصدر وضيق التنفس والسعال المزمن ويدر البول ويزيد العمم وإذا طبخ بدهن الورد قطورا ودخانه يسقط الأجنة والمشيمة ومضغه يذهب الخفقان والاستياك به يطيب الفم ويجلو الأسنان ويقوي اللثة . ويقول ابن سينا في القانون " إذا سحق الينسون وخلط بدهن الورد وقطر في الأذن أبرأ ما يعرض في باطنها من صدع عن صدمه أو ضربة ولأوجاعهما أيضا كما ينفع الينسون شرابا ساخنا مع الحليب لعلاج الأرق وهدوء الأعصاب " . ومغلي الينسون مشروبا ساخنا يسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار كما ينفع في طرد الغازات ، كما يفيد في نوبات الربو ، ويزيد من إدرار اللبن عند المرضعات ويدخل الينسون في كثير من أمزجة الكحة وطارد للبلغم كما يفيد في بعض أنواع الصداع وضيق التنفس ومنبه قوي للجهاز الهضمي وفاتح للشهية . كما يدخل زيت الينسون في صناعة الأقراص الملينة والمسهلات كأوراق السناميكي وكذلك في صناعة أنواع كثيرة من المستحلبات التي تؤخذ لتخفيف آلام الحلق والزور
وللحديث تتمه .......
| |
|
Mr.Sowileh Admin
عدد المساهمات : 348 نقاط : 546 تاريخ التسجيل : 20/11/2009 العمر : 40 الموقع : الخويلديه
| موضوع: رد: ((*موسوعة طب الاعشـــــاب*)) الخميس ديسمبر 31, 2009 5:45 am | |
| البصل Onion
لقد عرف الفراعنه البصل في مصر وقدسوه وخلدوا اسمه في كتابات على جدران الاهرامات والمعابد واوراق البردي وكانوا يضعونه في توابيت الموتى مع الجثث المحنطة لاعتقادهم انه يساعد الميت على التنفس عندما تعود اليه الحياة.
وذكر اطباء الفراعنه البصل في قوائم الاغذية المقوية التي كانت توزع على العمال الذين اشتغلوا في بناء الاهرامات، كما وصفوه مغذياً ومشهياً ومدرا للبول. وقد قدسه ايضاً اليونانيون ووصفه اطباؤهم لعدة امراض ونسجت الاعتقادات القديمة حوله خرافات كثيره منها ان القشور الرفيعة التي تحيط بالبصل تقدم تنبؤات رصدية عن الطقس فاذا كانت عديدة ورقيقة وشفافة كان الشتاء قاسياً. ويروي بعض مؤرخي القارة الامريكية ان الهنود الحمر عرفوا البصل وتداولوا استعماله واطلقوا عليه اسم "شيكاغو" وسميت مدينة "شيكاغو" باسم البصل، ومعنى شيكاغو: القوة والعظمة.
(السموم)
وقد اشاد علماء الطب القديم بفوائد البصل، فقالوا ان اكله نيئاً او مطبوخاً ينفع من ضرر المياه الملوثة ويحمر الوجه ويدفع ضرر السموم ويقوي المعدة ويهيج الباه، ويلطف البلغم، ويفتح السدد ويلين المعدة ويشفي من داء الثعلبة (دلكاً) والمشوي منه صالح للسعال وخشونة الصدر، وينفع وجع ا لظهر والورك، وماؤه اذا اكتحل به مع العسل نفع من ضعف البصر والماء النازل في العين، واذا قطر في الاذن نفع من ثقل السمع والطنين وسيلان القيح.
وذكر عنه داود الانطاكي "انه يفتح السدد ويقوي الشهويه خصوصاً المطبوخ مع اللحم، ويذهب اليرقان، ويدر البول والحيض ويفتت الحصى". وقال الرازي "اذا خلل البصل قلت حرافته وقوى المعدة والبصل المخلل فاتق الشهوة جداً". وقال ابن البيطار "البصل فائق لشهوة ا لطعام ملطف ومعطس، ملين للبطن، اذا طبخ كان اقدر ادراراً للبول، يزيد في الباه ان اكل البصل مسلوقاً بالماء، والجور المشوي والجبن المقلي تقطع رائحة الصل من الفم. ماهي المحتويات الكيميائية للبصل؟ يحتوي على نفس المادة التي يحتويها الثوم وهي ا للينز وكذلك متعددة السكاكر ومواد سكرية ومن اهمها السكروز وفلافونيدات وستيرودات صابونية ومواد معدنية من اهمها الكالسيوم والفوسفور والحديد والكبريت وفيتامين أ،ج ومركب الجلوكوزين التي تحدد نسبة السكر في الدم وهي تعادل الانسولين في مفعوله.
فوائد البصل الطبية:
للبصل فوائد لاتحصى ومن اهمها ما اثبتته التجارب التي اجريت على البصل في كلية فكتوريا وجامعة نيوكاسل في بريطانيا والتي تقول ان اكل البصل طازجاً او مطهواً بالزيت او السمن او مشوياً يقلل من نسبة الاصابة بجلطة الدم فقد اجريت التجارب الاكلنيكية على 22مريضاً تتراوح اعمارهم بين 78.19سنة، وكان يقدم لهم مع طعام الافطار 60جراماً من ا لبصل بصور مختلفة وكانت النتيجة حصولهم على مناعة ضد الاصابة بالجلطات وكانوا يجرون باستمرار تحاليل على عينات من دماء المرضى وقد تبين ان العامل الموجود في تركيب البصل والذي يمنع الجلطة ويقلل من نسبة الاصابة بها لايتأثر بالحرارة ولايذوب في الماء.
(مطهر للفم)
ولقد اثبتت بعض الدراسات انه يمكن استخدامه في تطهير الفم حيث مضغ البصل او ا لثوم لمدة 3دقائق تعد كافية لقتل جميع الجراثيم الموجودة بالفم. وقد ثبت ايضاً ان استنشاق بخار البصل او اكله يؤدي الى نفاذ الزيت الطيار الكبريتي الموجود فيه الى دم الانسان مما يؤدي الى ابادة الجراثيم المسببة للامراض وبذلك يمكن استخدام البصل في علاج امراض الجهاز التنفسي الناتجة من الاصابة بالجراثيم مثل التهاب الانف الحاد وكذلك التهابات الحلق والقصبة الهوائية والشعب الهوائية مثل النزلات الشعبية.
(التجلط)
كما ان الدراسات اثبتت ان البصل يمنع التجلط في شرايين القلب ولذلك فانه يعتبر من الادوية الوقائية الهامة للمحافظة على سلامة القلب ومنع حدوث الازمات والذبحة الصدرية ولعل هذا يكشف لنا سر قلة حدوث اصابة الفلاحين المصريين بالذبحات الصدرية نتيجة تناولهم البصل بكميات كبيرة في طعامهم وبصورة يومية.
(السكر)
وكذلك اثبتت الدراسات العلمية ان ا لبصل يخفف السكر لدى مرضى السكري فقد وجد ان البصل يحتوي على مادة الجلوكوزين وهي مادة شبيهة بهرمون الانسولين، ولها مفعول مماثل او قريب من مفعول الانسولين حيث تساعد على تخفيف نسبة السكر في الدم.
كما اثبتت الدراسات ان البصل يستعمل في علاج نوبات الربو حيث يستعمل عصير البصل بمقدار ملعقة صغيرة ممزوجة مع ملعقة من العسل كل ثلاث ساعات حيث ان للبصل قدرة فائقه على طرد البلغم من الشعب الهوائية والتي تسبب ضيق هذه الشعب مما ينتج عنه الصعوبة في التنفس وحدوث ازمات الربو.
(السرطان)
اما فيما يتعلق بالسرطان فقد حقن الطبيب الفرنسي جورج لاكوفسكي بمصل البصل كثيراً من المرضى لاسيما مرض السرطان فحصل على نتائج طيبة ويمكن عمل حقنه شرجية تعمل من عصير البصل المستخرج بالضغط لتحقيق ذلك.
(الزكام)
واثبتت التجارب ايضاً نجاح البصل في علاج الزكام والانفلونزا وذلك بعمل شراب من البصل حيث تقطع البصلة الى حلقات وتوضع في طبق ثم يضاف اليها السكر وتترك لمدة 24ساعة حتى يتم الترشيح ثم يؤخذ من 2الى 5ملاعق من هذا الرشاحة يومياً.
(نقص الشهية)
لقد وافق دستور الادوية الالماني رسمياً على استخدام البصل لعلاج نقص الشهية وتصلب الشرايين ولعلاج مشاكل سوء الهضم.
ولعلاج الحمى والبرد ولعلاج الحكة والتهاب الشعب الهوائية ولعلاج ضغط الدم المرتفع ولعلاج الالتهابات الجرثومية والتهابات الفم والحنجرة.
(الدمامل)
والبصل والثوم على حد سواء وبالاخص اوراقهما تسرع في نضج الدمامل والداحوس الذي يتكون في اصابع اليد قرب الاظافر وكذلك الجرجد الذي يتكون في مقلة العين وذلك بدق الاوراق الطازجة ووضعها على مكان الاصابة اما الثوم فيمكن مسح مائه الذي يخرج من احد الافصاص على جدجد العين فيشفى بسرعة.
(الحفظ)
ويجب حفظ البصل والثوم في مكان جاف وحسن التهوية ويبعد عن الرطوبة ويستخدم من البصل متوسط الحجم فهو الافضل لايصح الاحتفاظ بالبصلة او الثوم المقشر او ا لمفروم لانها تتأكسد بالهواء وتصبح سامة.
(تقشيره)
وللتخلص من اسالة الدمع عند تقشير البصل فيمكن تقشيرها والماء يصب عليها من الحنفية حيث ان ا لماء يمنع كبريتات الاليل من اثارة الدموع. وللتخلص من رائحة البصل التي تلتصق باليدين تغسل اليد بماء فاتر فيه كمية من الملح او ملعقة من الامونيا. وللتخلص من رائحة الثوم يتناول الشخص حبات غضة من الفول او حبات من البن او الكمون او الينسون او الهيل او عروق البقدونس او تفاحة.
( علاج الربو )
يستعمل البصل لعلاج الربو وذلك بأخذ كمية من البصل وتقطيعه على هيئة شرائح رقيقة جداً ثم يوضع في برطمان ويضاف له ضعف حجمه عسلاً نقياً (ثلاثة عروق بصل متوسطة الحجم + 1.4كليو عسل) وتترك المزيج بعد تقليبه جيداً لمدة اربعة وعشرين ساعة ثم بعد ذلك يؤخذ منه ملء ملعقة كبيرة بمعدل اربع مرات في اليوم. او يعصر البصل ويؤخذ منه ملء ملعقة وتخلط جيداً مع ملء ملعقة عسل وتؤخذ بمعدل كل ثلاث ساعات ثم بعد ذلك كل ست ساعات
| |
|
Mr.Sowileh Admin
عدد المساهمات : 348 نقاط : 546 تاريخ التسجيل : 20/11/2009 العمر : 40 الموقع : الخويلديه
| موضوع: رد: ((*موسوعة طب الاعشـــــاب*)) الخميس ديسمبر 31, 2009 5:47 am | |
|
الثوم
المحتويات الكيميائية: يحتوي الثوم على مركب يُعرف باسم اللينز (Allins) وهو عبارة عن الكايل سيستين سلفوكسايد (Alkylcystine Sulfoxides) وعند قطع أو هرس فصوص الثوم يتحول هذا المركب إلى مركب آخر هو اليسيسن (Allicine) الذي يُعرف باسم داي اللايل داي سلفايد مونو إس اوكسايد (diallul-disylphide-mono-s-oxide) والثوم إذ يبس ثم أُعيد ترطيبه في الماء فإنه يحتوي على زيت يتكون من المركبات المعروفة باسم Vinul dithiins. Ajoens. Oligosulfides كما يحتوي الثوم على مواد عديدة التسكر (Polysaccharides) ومواد صابونية (Sapnins). كما يحتوي على بروتين ودهن وأملاح معدنية وفيتامينات أ، ب، ج، ه. الفوائد الطبية الحديثة والفيروسات والطفليات. لقد بدأ العلماء في السنوات الأخيرة بدراسة الثوم بشكل مكثف حيث نشرت 500مقالة في المجلات العلمية والطبية حول الآثار الوقائية للثوم منذ اواسط الثمانينات وقد ركزت هذه البحوث على تأثير الثوم على الكوليسترول في الدم وضغطه وكذلك صفائح الدم التي تشكل المتخثرات الدموية وبالتالي تخفض من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. مضاد حيوي كما ثبت من خلال الدراسات التي تمت في ألمانيا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية على أن الثوم مضاد حيوي. وقد أعلن الطبيب الأستاذ "هانزرديتر" الألماني أنه تأكد له أن الثوم ينقي الدم من الكوليسترول والمواد الدهنية وأنه يقتل الجراثيم التي تسبب السل والدفتريا، وفي بعض الحالات كان أشد فعالية من البنسلين والستربتومايسن وبعض المضادات الحيوية الأخرى. الجراثيم وجاء في نتيجة أبحاث أجراها علماء روس أن الأبخرة المتصاعدة من الثوم المقشر أو المقطع تكفي لقتل كثير من الجراثيم دون حاجة إلى أن يلمسها الثوم، وشاهدوا أن جراثيم الدسنتاريا والدفتريا والسل تموت بعد تعريضها لبخار الثوم أو البصل لمدة خمس دقائق. كما أن مضغ الثوم مدة ثلاث دقائق يقتل جراثيم الدفتريا المتجمعة في اللوزتين. وقد تمت دراسة علمية على الثوم والبصل بكلية الصيدلة - جامعة الملك سعود - على الجراثيم التي تعيش في فم الإنسان وتسبب التسوس وقد افادت الدراسة أن الثوم قضى على جميع أنواع الجراثيم في الفم بينما قضى البصل على ثلثي الجراثيم وقد نُشر هذا البحث في مجلة الفايتوثربيا الألمانية. كما يعتبر الثوم من المضادات الحيوية الذي فعلاً يستطيع قتل الميكروبات المعدية وفي نفس الوقت يعمل على حماية الجسم من السموم التي تحدثها العدوى. مطهر والثوم يستخدم كمطهر للامعاء ويوقف الإسهال الميكروبي فقد ثبت حديثاً أن زيت الثوم وعصارته لها تأثير قاتل على كثير من الجراثيم التي تصيب الأمعاء وتسبب الإسهال وهو في هذا المجال أقوى تأثيراً من كثير من المضادات الحيوية. كما أمكن استخدام الثوم شرجياً لإيقاف الدسنتاريا وإزالة عفونة الأمعاء. كما أن الثوم ملين جيد للامعاء. كما يستخدم الثوم لعلاج مرض التيفود وتطهير الأمعاء من الديدان حيث استحضر من الثوم دواء تحت مسمى (أنيرول) على هيئة كبسولات. الكحة والربو: ويستخدم الثوم لعلاج الكحة والربو والسعال الديكي حيث يؤخذ شراب منه مكون من عصير الثوم ملعقة + ملعقتين من العسل الأسود أو إضافة العسل على ثلاثة فصوص من الثوم وتؤخذ مرة واحدة على الماء. أما في حالة السعال الديكي فيمكن إعطاء الطفل من 10- 12نقطة من عصير الثوم مع عصير البرتقال كل أربع ساعات. ويستخدم الثوم كمادة مطهرة للجروح ولكثير من الأمراض الجلدية فقد ثبت استخدامه لعلاج الثعلبة وكذلك البهاق من النوع الأبيض نظراً لما للثوم من خاصية قتل الجراثيم. وكذلك العدوى الفطرية. 1 السرطان: اتضح من التجارب التي أجريت على حيوانات التجارب ان الثوم يمنع حدوث جميع أنواع السرطانات مثل سرطان الكبد، القولون، الثدي والبروستاتا. ويوجد الكثير من المعلومات المنشورة عن علاقة الثوم بمرض السرطان وقد وجد ان مادة تسمى دايليل دايسلفيد (Diallyl Disulphide) والتي تتكون عند تقطيع أو طحن الثوم عندما يتم حقنها في الخلايا السرطانية فإن هذه الأورام يصغر حجمها إلى النصف. وأيضاً توجد مادة أخرى من مكونات الثوم تمنع حدوث سرطان الثدي عن طريق منع الخلايا السرطانية من اتحادها بخلايا الثدي وذلك بسبب ان الثوم يقوي مناعة الجسم والتي تعتبر عاملاً مهماً في القضاء على السرطان ولهذا يعتبر مادة علاجية ووقائية ضد مرض السرطان. 2 الكوليسترول: هناك 12دراسة تم نشرها حول العالم تؤكد بأن الثوم في جميع أشكاله بامكانه خفض الكوليسترول في خلال 4أسابيع. وقد أجرينا دراسة في ألمانيا على مجموعة من الناس تم اعطاء نصفهم حبوب ثوم والنصف الآخر دواء وهمياً وبعد 12اسبوعاً وجد ان مستوى الكوليسترول انخفض بمعدل 12% والتراجلسيريد 17% عند الأشخاص الذين تناولوا حبوب الثوم مقارنة بالآخرين الذين لم يتناولوا الثوم. 3 الثوم والفيروسات: يعتبر الثوم قاتلاً للفيروسات المسببة للبرد والرشح وتناول الثوم عند الشعور ببداية الآلام بالحلق يمنع حدوث التهابات الحلق ونزلات البرد. ويعتقد ان الثوم يزيد من مناعة الجسم ضد الخلايا المرضية. 4 الثوم والحمل: الأبحاث الحديثة اثبتت ان تناول الثوم خلال الحمل يمنع حدوث تسمم الحمل وايضاً يساعد على نمو الجنين في الحالات المرتبطة بتأخر نمو الجنين اثناء مراحل الحمل. 5 الثوم والأطفال المواليد (الرضع): اتضح حتى الرضع يفضلون الثوم حيث ظهر بالتجربة ان الأم المرضعة التي تتناول الثوم فإن هذا يعمل على ان يبقى الطفل مدة أطول على صدر الأم وبالتالي يتناول كمية أكبر من الحليب. 6 الثوم وضغط الدم: لقد ثبت ان مادة الألسين والأجوين (allicin, ajoene) الموجودة في الثوم تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع وتمنع حدوث تصلب الشرايين. 7 الثوم والفطريات: لقد وجد أن بعض المواد الموجودة بالثوم تعتبر كمضاد لبعض الفطريات وتمنع نموها كالكنديدا، والاسبرجولاس (Aspergillus niger)(candida alb: caus). لذا فإن الدراسات الطبية تؤكد بأن الأشخاص الذين يتناولون الثوم بصفة منظمة ينخفض لديهم الاصابة بسرطان المعدة ودهون الدم كما يقل لديهم مخاطر الاصابة بأمراض القلب. ولكن من المهم عدم استهلاك الثوم طازجاً لأن ذلك يؤدي إلى ايذاء الجهاز الهضمي ويعتبر الثوم المطهي أو المحضر في زيوت الطعام من أفضل الطرق للحصول على فوائده. وترجع فائدة الثوم إلى وجود مادة (ajoenes albici dithiins). والتي من فوائدها ما يلي: تأثيرها على الصفائح الدموية. تأثيرها المضاد على الأورام. تأثيرها على الفطريات. تأثيرها على القلب وتقليل حدوث أمراض القلب. حفظ الثوم: يجب حفظ الثوم في مكان بارد وجاف وذي تهوية جيدة ولا ينصح بحفظه في الثلاجة أو المجمدة كي لا يفقد فوائده. إطلالة علميةالثوم.. فوائده أكبر من أن تحصى ويعتبر الثوم مضاداً لتأثير المواد المحدثة للسرطان (المسرطنة)، كما يساعد في منع العديد من أمراض القلب وينظم ضربات القلب ويخفض نسبة الكوليسترول في الدم ويخفض ضغط الدم المرتفع ويزيد سيولة الدم ويقلل احتمالات حدوث الجلطة الدموية وينشط الدورة الدموية ويمنع برودة الأطراف ويخفف من الآلام الروماتزمية ويطهر الأمعاء ويفيد في علاج حالات الإمساك والانتفاخ وكذلك الوقاية من أعراض البرد والرشح والسعال.الثوم كمضاد للسرطان:يمثل السرطان مجموعة من الأمراض. بعضها قد تظهر أعراضه بعد سنوات عديدة، وبعضها الآخر بعد بضعة أشهر أو سنوات. كما يمكن علاج أو التحكم في بعض أنواع السرطان، وقد يصعب العلاج في بعضه الآخر. ومع ذلك تتشابه جميع أنواع السرطان في أنها تنشأ من خلايا سليمة تفقد السيطرة على النمو والتكاثر، وتتحول إلى خلايا سرطانية.هذا وقد أظهرت عدة دراسات وجود علاقة عكسية بين المتناول من الثوم والوفاة من السرطان وخصوصاً سرطان المعدة والقولون. وقد بينت هذه الدراسات على المقارنة بين المتناول من الثوم وعدد حالات الوفاة من السرطان. ففي دراستين منفصلتين في الصين بإحدى المحافظات التي تعاني من ارتفاع ملحوظ في نسبة الوفاة من سرطان المعدة وجد انخفاض معدل الإصابة بسرطان المعدة إلى عشرة أضعاف في الذين يتناولون الثوم بصورة اعتيادية عن الذين لا يتناولونه، وفي دراسة أخرى بالولايات المتحدة الأمريكية وجد أن زيادة تناول الثوم تقلل من خطورة سرطان القولون.هذه الدراسات الإحصائية أدت إلى دراسات معملية على حيوانات التجارب حيث يظهر تناول الجرعات العالية من مركبات الثوم انخفاضاً ملحوظاً في حدوث سرطان الثدي والقولون والمريء وسرطانات أخرى نتيجة تعرض حيوانات التجارب لمواد كيميائية مسرطنة.الثوم كمضاد للميكروبات:الثوم معروف منذ زمن بعيد بقدرته على السيطرة على نمو الميكروبات فخلاصة الثوم لها مضاد لنشاط البكتريا والفطريات. وقد استعمل الثوم قديماً قبل اكتشاف المضادات الحيوية في علاج التهابات الشعب والقصبة الهوائية، وكان يستعمل عصير الثوم المخفف في تطهير وتنظيف الجروح. وقد يستعمل الآن كمطهر للأمعاء حيث تناوله يحد من نشاط البكتريا في حالات الإسهال والانتفاخ. الثوم كمخفض للكوليسترول:أظهرت بعض الدراسات أن تناول الثوم يخفض من نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول السيء) والكوليسترول الكلي في الدم. والمعروف أن معظم أمراض القلب والأوعية الدموية تشمل تصلب الشريان، حيث يفقد الشريان مرونته الطبيعية نتيجة تجمع الكوليسترول والدهون على الجدار الداخلي للشريان. وعندما تتزايد الكميات المتراكمة من هذه المواد على الجدار الداخلي للشريان فإنها تؤدي إلى حرمان جزئي من تدفق الدم. مما يؤدي إلى حرمان العضو أو الجزء الذي يغذيه هذا الشريان من الحصول على كفايته من الدم اللازم لنقل المواد الغذائية والأكسجين.الثوم يزيد سيولة الدم:يثبط الثوم من تخثر الدم. فقد تم استخلاص مادة من الثوم يطلق عليها أجون Ajoene لها تأثير مضاد لتجلط الصفائح الدموية، مما قد يقي من حدوث جلطات بالدم. فقد ينتج عن ضيق مجرى الشرايين انسدادا بأحد الشرايين نتيجة انحسار جلطة دموية، مما يؤدي إلى حرمان كلي من تدفق الدم من المنطقة المصابة، إلى العضو الذي يغذيه.الثوم كمضاد للأكسدة:يعتبر الثوم من الأطعمة الغنية بالسلينيوم والمعروف أن السلينيوم له تأثير مضاد للأكسدة وفي هذا يساهم في بعض التفاعلات الحيوية التي تحمي الخلايا من بعض الأمراض، كما يساعد السلينيوم في نمو الخلايا.ومع إن تناول الثوم قد يقي من بعض أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان، لكن لا يمكن استعماله كعلاج في الحالات المرضية دون استشارة الطبيب حيث إن هذه الحالات المرضية تحتاج لمراجعة الطبيب المختص لتشخيص المرض التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المقنن قبل تفشي المرض. معجون الثوم : هذا المعجون نافع لجميع أنواع البرودة . والعلل الباردة . يزيد في الباءه . ويسخن الكليتين . ينفع في تقطير البول . ويذهب الحكة. يصفى اللون . يقوي العقل . يزيد في صفاء العين . ينقي البلغم . يذهب العسال القديم . ويذهب بالنسيان . ويزيد في الحفظ وذكاء العقل . طريقة : خذ الثوم وقشره وصب عليه حليب البقر حتى يغمر ثم ضعه على نار لينة : حتى يصير مثل العسل الجامد . ثم يحرك تحريكاً جيداً وينزل من علىالنار ثم يؤخذ ثلاث أجزاء من زنجبيل يابس وجزء ونصف زعفران وسنبل ودار فلفل ودار صيني وقرنفل وبسباس . يسحق الجميع ويرمى على العسل حتى يخلط . ثم يطرح على الثوم المطبوخ . ويحرك تحريكاً جيداً . تستعمل هذه الوصفة لعلاج إحدى الأمراض والعلل المذكورة يؤكل على الريق وعند النوم مقدار حبة جوز . فإنه جيد ونافع لما ذكر. وبعد، فإنه يمكن التخلص من رائحة الثوم المنفرة بشرب ملعقة عسل نحل، أو مضغ حبات من البن أو الكمون أو الينسون أو عيدان البقدونس . ويجب عدم الإكثار من تناول الثوم، حيث يؤدي الإفراط في تناوله إلى ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عن معدلة الطبيعي (120/80 مم زئبق)
| |
|
Mr.Sowileh Admin
عدد المساهمات : 348 نقاط : 546 تاريخ التسجيل : 20/11/2009 العمر : 40 الموقع : الخويلديه
| موضوع: رد: ((*موسوعة طب الاعشـــــاب*)) الخميس ديسمبر 31, 2009 5:48 am | |
|
الذرة
الذرة نبات عشبي يعتبر أحد المحاصيل الهامة ولم تعرف العرب الذرة ولم تذكر في كتبهم القديمة. وتعرف بعدة أسماء فتسمى في بلاد الشام "بالذرة الصفراء" وفي مصر "ذرة شامية", وفي الولايات المتحدة الأمريكية "كورن", وفي انجلترا يطلق مصطلح الذرة على القمح, وفي هولندا تعرف الذرة "بالقمح التركي" وفي فرنسا "بالذرة الاسبانية" وفي تركيا "بالذرة التركية" وفي أفريقيا "بذرة الطحن" وفي بعض مناطق المملكة تسمى "حبش" "أوهند" وتعرف الذرة علميا باسم zea maize من الفصيلة النجيلية.
الموطن الأصلي للذرة
قيل ان الذرة قد وجدت أصلا في جنوب أمريكا ونقلت إلى الانديز وذلك يرجع إلى حوالي 4000 سنة, وقد وجدت في مقابر "الأنكا" في البيرو حبوب تمثل أصنافا مختلفة من الذرة, ومن هناك امتدت شمالا ولعبت دورا بارزا في حضارة "المايا والأزتك", وروي ان الهنود زرعوها في نيومكسيكو منذ الفي سنة قبل الميلاد, وحين زار الأوروبيون أمريكا لأول مرة كانت الذرة تزرع على طول الطريق من البحيرات العظمى ووادي سانت لورانس المنخفضة إلى شيلي والأرجنتين. والمعروف ان "كريستوف كولومبس" قد أدخل الذرة إلى أوروبا, وقيل ان الذي نقلها من البيرو إلى أوروبا هو "فرناندبيزار" وأول ما زرعت في أوروبا زرعت في اسبانيا أولا ثم فرنسا وكانت آنذاك تزرع كعلف للماشية ثم انتشرت زراعة الذرة في جميع أنحاء العالم. الجزء المستخدم من الذرة طبيا البذور وشبشول الذرة أو ما يعرف بشعر الذرة والذي يعرف عالميا باسم cornsilkجنين حبة الذرة.
المحتويات الكيميائية
تحتوي البذور على نشاء وبروتين وزيت ثابت ومعادن وكاروتينات واسترولات وفيتامينات أ,ب,هـ أما جنين حبة الذرة فيحتوي على زيت ثابت بكمية كبيرة وزيت الذرة الموجود في الأسواق الذي يستعمل للقلي هو من جنين حبة الذرة. كما يحتوي على بروتين بنسبة أكبر مما هو عليه في البذور ونشاء بكمية أقل من البذور ومعادن أما شبشول الذرة فهو أهم جزء في نبات الذرة لما له من تأثيرات طبية متميزة ويحتوي على فلافونيدات وأهم مركب Maysin وقلويدات واللانشين ومواد صابونية وزيوت طيارة ومواد هلامية وفيتامين K, C وبوتاسيوم, مواد عفصية, مواد مرة, وشيرولات, وزيت ثابت.
الاستعمالات
لقد استخدم مواطنو أمريكا الذرة على نطاق واسع في العلاج من مدة طويلة حيث كانوا يصنعون من البذور الطرية الطازجة عجينة ويضعونها على الدمامل والكدمات والمناطق المتورمة. أما ما تقوله الدراسات الحديثة وخاصة على شبشول الذرة فقد أثبتت الدراسات ان شبشول الذرة ينبه المرارة مما يزيد من افراز الصفراء, كما أثبتت الدراسات العلمية في الصين ان شبشول الذرة يخفض ضغط الدم. وبما ان شبشول الذرة يحتوي على بوتاسيوم فقد وجد ان شبشول الذرة يعتبر من أحسن المدرات للبول بالاضافة إلى فائدته الكبيرة لحل جميع مشاكل المجاري البولية, وقد وجد انه يلطف بطانة المجاري والمثانة كما انه يهدىء الحرقان ويحسن كثيرا من جريان البول وتقطعه كما وجد انه أفضل مادة تستعمل للحصر البولي الناتج من تضخيم البروستاتا أو اضطرابها. كما اتضح انه يمنع تكون حصى الكلى ويقل ص إلى حد كبير تكوينها ويزيل الأعراض الناتجة عن وجود حصى في الكلى. كما ان المشاكل المزمنة في كيس المثانة يمكن التغلب عليه بواسطة شبشول الذرة وأيضا ذو فائدة عظيمة في أي مشاكل إضافية في كيس المثانة. كما يفيد شبشول الذرة في فك احتباس الصفراء. يستخدم شبشول الذرة أيضا كمادة مقوية ومنبهة لعضلات القلب وتسكن القناة الهضمية. أما بذور الذرة فإنه يستخرج منها النشأ الذي يستعمل مغذيا وملطفا وتعمل منه حقنة شرجية للأطفال المصابين بالنزلات المعوية. أما جنين حبة الذرة فيستخدم زيته للمرضى الذين يعانون من ضغط الدم لأنه يحول دون تكون مادة الكوليسترول ويعطي الزيت شربا بمقدار ملعقتين قبل وجبة المساء وكذلك ملعقتين قبل الإفطار ويداوم عليه حتى يخف ضغط الدم وينزل مستوى الكوليسترول.
الأضرار الجانبية:
لا توجد أضرار أو محاذير إذا أخذ العلاج بالطريقة السليمة.
| |
|
Mr.Sowileh Admin
عدد المساهمات : 348 نقاط : 546 تاريخ التسجيل : 20/11/2009 العمر : 40 الموقع : الخويلديه
| موضوع: رد: ((*موسوعة طب الاعشـــــاب*)) الخميس ديسمبر 31, 2009 5:51 am | |
|
الحمص
الحمص انواع كثيرة فمنه الأبيض والأحمر والأسود والكرسني ومنه البستاني والبري، وقد اطنب الأطباء العرب القدامى في الحديث عن فوائده حيث قال عنه ابن سينا انه ينفع في سائر الاورام ودقيقه للقروح الخبيثة والحكة ومن وجع الرأس والأورام تحت الأذنين وطبخه نافع لليرقان والاستسقاء ويفتح سدد الكبد والطحال ويجب ان لا يؤكل في أول الطعام ولا في آخره بل يؤكل في وسطه وطبخ النوع الأسود منه يفتت حصوة المثانة والكلى، وجميع أصنافه تخرج الجنين. والحمص في الطب الحديث يستخدم مدرا للبول ومفتتاً للحصى ومسمنا ومنشطا للاعصاب والمخ وينصح بعمل شوربة بالحمص للأطفال من سن 4- 5 سنوات.
والحمص حار رطبن يدر البول، ويجلو النمش ويحسن اللون أكلاً وطلاءً، وينفع من الأورام الحارة الصلبة ومن وجع الظهر ويصفي اللون والصوت أي البحوحة، وإذا طبخ الحمص في الماء مع الكمون والدار صيني والشبث سخن البدن البارد ويقطع الأخلاط الغليظة ويفتت الحصى في الكلى والحصى في المثانة، والله أعلم.
يحتل الحمص مكانة مرموقة على موائدنا. كما يحتلها على موائد جميع بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط كطبق شعبي شائع. فهو يؤكل مطبوخا ومسلوقا ومسحوقا. ورغم صعوبة هضمه إلا أنه يمد الجسم بمواد ذات قيمة غذائية عالية. وقد أثبت الباحثون، أن الحمص يحتوي على بروتين عالي الجودة بالمقارنة مع اللحوم، إضافة إلى مواد أخرى مضادة للأكسدة تساعد في منع الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
وقال العلماء الذين اعتمدوا في بحوثهم على استخدام نباتات حمص مهجنة وليست معدلة وراثيا، أنها تحتوي على كميات جيدة من المواد التي يمكن أن تستخدمها شركات التجميل لتصنيع كريمات تمنع ظهور التجاعيد. كما يمكن استخدامه كبديل لحليب الأطفال، لأنه أقل إنتاجاً للمواد المسببة للحساسية مقارنة بفول الصويا الذي يستخدم بشكل شائع لهذا الغرض.
وقال الدكتور رام رايفين، كبير الباحثين، إن احتواء الغذاء اليومي على 50 - 60 جراماً من الأطعمة المحتوية على الحمص، كالمسبحة والفتّة والحمص بالزيت والفلافل والبليلة، وهي مأكولات رخيصة الثمن ولكنها ذات قيمة غذائية جيدة، يساعد في الحصول على آثاره الإيجابية.
وحسب خبراء التغذية، فإن الحمص الجاف يحتوي على 14.4 في المائة من وزنه ماء و 9.5 في المائة مواد دهنية، و24 في المائة مواد بروتينية، فضلا عن 2.4 في المائة مواد رمادية و5.48 في المائة مواد سيلولوزية. أما محتواه من الأملاح المعدنية فيتمثل في 219 ميللجراماً من الكبريت و350 ميللجراما من الفوسفور، و50 ميللجراما من الكلور، إضافة إلى 930 ميللجراما من البوتاسيوم و60 ميللجراما من الكالسيوم، و5.5 ميللجرامات من الحديد، لكل مائة جرام منه، ويزود الكوب الواحد منه بحوالي 80 سعراً حرارياً.
ويصنع من الحمص أيضا أحد أنواع التسالي والمكسرات الشائعة التي تعرف بالقضامة، التي يعتمد نوعها على طريقة تحميص حبوب الحمص بعد تجفيفها. وتحتوي هذه القضامة على 18 في المائة من وزنها مواد بروتينية و5 في المائة مواد دهنية، ويزود النصف كوب منها بحوالي 80 سعراً حرارياً
| |
|