اعترف المتهم باستخدام الشعوذة والتنويم المغناطيسي للاعتداء على الفتيات جنسياً بمحافظة القطيف بكل الجرائم
التي وجهت اليه من هيئة التحقيق والإدعاء العام بالدمام.
وقال المواطن الذي قام بإبلاغ الهيئة عنه بعد تعاونه مع إحدى السيدات في القطيف للإطاحة بالمتهم
بعد التوصل إلى 130 ضحية كان يستغلهن جنسياً ومادياً ان الفتيات ليس لديهن رغبة في رفع قضايا أو التقدم
بالشهادة للجهات المعنية إلا عن طريق الهاتف مرجعين ذلك إلى طلبهن الستر.
وتؤكد بعض ضحاياه أنه كان يمارس عمل الشعوذة منذ 7 سنوات, فيما يتوقع استدعاء بعض أصدقائه المتعاونين معه
حيث يظهر بعضهم في مقاطع الفيديو.
وطالب ضحايا بتجميد أرصدته في بعض البنوك والموضوعة في 3 حسابات
كان يتعامل من خلالها في الأسهم بمبالغ ضخمة تصل إلى 4ملايين ريال بحسب ما أكد مصدر مطلع مشيراً إلى أنه
كان يأخذ من الفتاة الواحدة مايقارب 50 ألف ريال بعد توريطها بسرقة ذهب الأم أو الجوالات في الأعراس أو سرقة
صديقاتها أو أي أسلوب آخر وبعضهن كن يقترضن من البنوك حتى يبتعدن عن اذاه .
وأوضح مصدر بمستشفى الصحة النفسية بالدمام مقر عمل المتهم أن سلوكه بوجه عام جيد
ولم يسجل عليه غياب أو ملاحظات سلوكية كما كان متدينا.
وحول استخدامه التنويم المغناطيسي في سلب قوى ضحاياه أشار المصدر الى أن أسلوب التنويم المغناطيسي
غيرمستخدم في المستشفى وهو من الأساليب القديمة التي أثبتت التجارب عدمجدواها.
وكان المتهم وقع في قبضة رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرالأسبوع الماضي بمدينة سيهات وهو متزوج منذ 25 عاماً
ويسكن السنابس بجزيرة تاروت ويعمل بمستشفى الصحة النفسية بالدمام .
كما علمت "الرياض" من مصادر قضائية في محكمة القطيف الكبرى أن قضية ما عرف ب"مشعوذ القطيف" انتهت قضائيا
إذ أصدرت المحكمة حكمها بسجن المدان 10سنوات، منها سنتان في شكل انفرادي، مضافا لذلك ألف جلدة