صويليحي اصيل
عدد المساهمات : 467
نقاط : 682
تاريخ التسجيل : 25/12/2009
 | | موضوع: آية الله صافي في ذمة الله السبت يناير 09, 2010 10:48 am | |
| آية الله علي صافي في ذمة الخلود
كلبايكان - فارس : التحق آية الله الشيخ علي صافي كلبايكاني شقيق آية الله لطف الله صافي كلبايكاني والوصي الفقهي للمرحوم آية الله الشيخ محمد حسن بهجت بالرفيق الاعلي عن عمر ناهز 99 عاما.و أفادت وكالة أنباء فارس أن الفقيد الراحل آية الله صافي كلبايكاني توفي بمنزله في مدينة كلبايكان مساء امس الاحد.
و كان هذا العالم الورع التقي الزاهد قد ولد في مدينة كلبايكان عام 1332 هجري قمري وبدأ تحصيل العلم علي يد والده وخاله الشيخ ملا ابو القاسم قطب منذ نعومة اظفاره حتي بلغ 18 عاما وتوجه الي مدينة قم المقدسة لمواصلة دراسته.
و درس السطح علي يد العالم آية الله محمد همداني وحضر درس الخارج علي يد كبار العلماء في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة بينهم آية الله السيد محمد حجت التبريزي وآية الله السيد محمد حسن الطباطبائي البروجردي (طاب ثراهما).
و كان يشار اليه بالبنان بسبب ذكائه وكثرة تدقيقه في درس الخارج لدي آية الله البروجردي الذي كان يمدحه كثيرا مما ادي الي أن يصبح عالما بارزا في الحوزة العلمية.
وأعلن نجله حجة الإسلام والمسلمين حسن صافي في لقاء مع وسائل إعلامية خبر الوفاة مضيفاً: إن الفقيد قد رقد المستشفى منذ أشهر بسبب المرض والشيخوخة.
وقال الشيخ حسن صافي: إن آية الله علي صافي كان من علماء الشيعة الضامرين الصيت إلا أن آية الله بهجت قد أوصى مقلديه قبل وفاته بالرجوع في أحكامهم الدينية إلى المرحوم الشيخ علي صافي، ومنذ ذلك الحين ذاع صيت فقيدنا الراحل.
وتابع: سيتم تشييع الجثمان يوم غد الثلاثاء في مسقط رأسه "مدينة كلبايكان" وسيقيم الصلاة علي جثمانه آية الله لطف الله صافي الكلبايكاني حيث سيدفن هناك وذلك عملاً بوصيته.
تجدر الإشارة إلى أن آية الله علي صافي ولد سنة 1332 هجرية قمرية في مدينة كلبايكان، وتتلمذ هناك حتى الثامنة عشرة من عمره عند والده وعمه الراحل حجة الاسلام والمسلمين الملا أبو القاسم القطب (رض)، ثم هاجر إلى قم المقدسة، وتتلمذ هناك علي يد آية الله العظمى الميرزا آقا محمد همداني.
وأكمل الفقيد الدرس الخارج لدى مشاهير الحوزة العلمية، بمن فيهم آية الله حجت وآية الله البروجردي.
وألف المرحوم آية الله الشيخ علي صافي الكثير من الكتب والرسائل والتقريرات، واتسمت خطبه بالصراحة والشجاعة والثبات، متحملاً بذلك الكثير من المتاعب والمصاعب والمنافي. | |
|
