حوراء الشاخور تستعد لإطلاق معرضها التشكيلي الأول

تستعد الفنانة التشكيلية الشابة حوراء الشاخور حالياً للتحضير لمعرضها الأول بعد مشاركتها في عدد من المعارض التشكيلية المشتركة. وتقول الشاخور عن استعدادها للمعرض الأول: المعارض الفنية هي الطريق الوحيد للترويج لأعمال الفنان التشكيلي، ورغم مشاركتي في معارض كثيرة، بصحبة فنانات أخريات، إلا أنني أحلم بعمل معرض خاص بأعمالي، وأتمنى الانتقال بهذا المعرض من المنطقة الشرقية، إلى مناطق أخرى في المملكة، إلا أنني لا أستطيع تحديد موعدا لهذا المعرض.
وتعتمد حوراء الشاخور (23 سنة) في رسوماتها، على ثقافات عدة، اكتسبتها من القراءات المتخصصة والعامة، حول الفن ومدارسه المختلفة، كما تعتمد على ذكاء فطري يطور ويضيف إلى ما صنعه الفنانون المعروفون في المملكة والعالم، ولذلك تحظى رسوماتها دائماً بالمدح والإطراء والتوقع بمستقبل فني رائع.
وتذكر الشاخور أن بداياتها الفنية كانت في عمر خمس سنوات، عندما شعرت أن الألوان يمكن مزجها في تناسق وتناغم ينتج عنه فن إنساني يريح النفس ويطمئنها، ومن ثم يغذيها، مضيفة: منذ الصغر، وأنا أرسم كل ما هو أمامي، وأحرص على التفاصيل الدقيقة، وبقدر ما كانت البدايات متواضعة، خاصة في المرحلة الابتدائية، بقدر ما كان التطور واضحاً في المرحلة المتوسطة، خاصة عندما لمحت معلمتي إحدى رسوماتي، وطلبت الاطلاع على ما لدي من رسومات، ودهشت بأعمالي ما جعلها تتصل بأمي وتطلب منها الاهتمام بي.
وتجيد حوراء الرسم على الصخر والحجر والزجاج القماش بجانب الورق، بنفس الحرفية والمهنية، وتقول عن ذلك: الفن هو الفن، بصرف النظر عن المادة الخام التي تحمل الرسم، وأهم شيء هو الإحساس النابع من أعماق الفنان، والذي تتم ترجمته على اللوحة أو الحجر، وإذا كان هذا الإحساس صادقاً، انتقل مباشرة إلى المتلقي بالصدق نفسه.
وشاركت الشاخور في عدة معارض فنية، واصطفت لوحاتها بجانب لوحات فنانات سبقنها في هذا المجال، بيد أنها تميزت بأسلوب منفرد وخطوط مميزة، وكان أخر معرض شاركت فيه، معرض أقيم في سيهات خلال إجازة عيد الأضحي المبارك، وحظيت لوحاتها بإعجاب الحضور والفنانات المشاركات معها.

ماشاء الله

عندنا في القطيف وقراها مبدعين كثر

الله يوفق الجميع

يسلموووووو

خيو ع الخبر

بنتظار الجديد ...

تحياتي

لا عدمنا هذا التواجد الكريم

لا خلا و لا عدم