الحاج صالح أنجب ولدان وهما الحاج حسين والحاج أحمد وبنت هي خديجة
وتذكر لنا الرواية سبب موته أنه في إحدى غارات البدو على قرية الخويلدية جاء الخبر
وخرج للتصدي للغارة سبعة رجال وكان القائد الحاج صالح وحصل التصدي في نخل الحلافي أو الحميداني وكان النخل إذ ذاك مكتظاً بالأرز المشهور بشكل خاص بقرية الخويلدية وكان على إرتفاع رجل كما تذكر الروايات وبينما طلقات الأعيرة النارية قائمة بين الطرفين إذ استقرت رصاصة في رأس الحاج صالح فأنسحب الفريقان وعاد بقية الرجال ليخبروا بوفاة الحاج صالح وحينها ذهب إبنه الحاج حسين أبو صالح وعاد وهو حاملاً لأبيه على ظهره وبعد تغسيله وتكفينه أشار البعض بدفنه في مقبرة مسجد الشيخ راشد ولكن إبنه رفض وذلك ويقال إنه بعد شهرين من الواقعة جاء وفد من البدو لطلب السموحة على قولة القايل ومن سياق الرواية يبدو أن عمر الحاج صالح آنذاك 50 سنة تقريباً وبالتقريب يكون وفاته قبل 125 سنة يعني في بداية الألف وثلاثمائة
وبذلك يستدل الستار على حياة بطل من أبطال عائلة آل صويلح